في خطوة عكست مدى ارتباطه العميق بناديه، تبيّن أن أحد المدربين الذين اعتادوا المنافسة على المراكز الأولى في البطولة المحلية كان قد أصرّ على البقاء في منصبه، رغم إخفاقه في تحقيق النتائج المرجوّة.
وبحسب المعلومات المتداولة حينها، عبّرت إدارة النادي عن استيائها من أداء الفريق، ولوّحت بإمكانية إقالة المدرب، ما دفعه إلى طلب فرصة إضافية لإثبات كفاءته. وفي محاولة أخيرة لإنقاذ الموسم، تعاقد المدرب مع لاعبين أجنبيين على نفقته الخاصة، آملاً في تحسين صورة الفريق وتعديل مساره.
غير أن محاولته لم تؤتِ ثمارها، إذ بقي الأداء دون المستوى، ولم تنجح التعاقدات التي موّلها بنفسه في تغيير الواقع. وهكذا، انتهت رحلته مع الفريق بصمت، تمامًا كما بدأت بطموح كبير، بعد أن دفع ثمن خياراته الفنية، وثمن محاولته الأخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.