للذكرى والتاريخ: دوري شمعون رئيساً لنادي الراسينغ وبشير الجميل نائباً له

انتخبت الجمعية العمومية لنادي الراسينغ بيروت لجنة إدارية جديدة في 18 كانون الثاني عام 1971، حيث أسفرت النتائج عن فوز دوري كميل شمعون برئاسة النادي، فيما تولّى طوني سعد وبشير بيار الجميل منصبَي نائبَي الرئيس.

وجاءت بقية التعيينات على الشكل الآتي: إيلي كوبلي أميناً للسرّ، إيلي خليفة أميناً للصندوق، ميشال شمشم محاسباً، أنطوان خضرا مسؤولاً عن الإعلام، روبير شمعون للعلاقات العامة، جوزيف أبو مراد وكميل قرداحي لمديرية الألعاب، وخليل المصري، كبريال مراد ومحمد الخضرا كمستشارين، فيما شغل المحامي لويس أبو سمرا منصب المستشار القضائي، والدكتور جوزيف عويضه والدكتور ديمتري بيطار طبيبَي النادي.

وبمناسبة تشكيل اللجنة الجديدة، أقام نائب الرئيس طوني سعد في السادس والعشرين من الشهر نفسه حفلاً تكريمياً في فندق "ريفييرا" ببيروت، حضره عدد من الشخصيات الرسمية والرياضية، أبرزهم مدير عام الشباب والرياضة الدكتور عصام حيدر، ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم قائمقام عاليه حميد خوري، إلى جانب وجوه رياضية وإعلامية بارزة مثل نور الدين حماده أحد مؤسسي نادي النجمة وناصيف مجدلاني رئيس جمعية المحررين الرياضيين.

وتخللت المناسبة كلمات شددت على ضرورة إعادة الوحدة والتلاحم داخل اتحاد كرة القدم اللبناني، في ظل الانقسامات التي كانت تشهدها الساحة الرياضية آنذاك، ولا سيما بين أندية الراسينغ والنجمة وهومنتمن التي شكّلت معاً ما عُرف بـ"الكتلة الإصلاحية".