1 قراءة دقيقة
02 Oct
حكاية حب تجاوزت الشهرة وصمدت أمام الزمن.

رغم بدايتهما البعيدة في عالم التنس، نجح الأميركي أندريه أغاسي والألمانية شتيفي غراف في كتابة قصة حب استثنائية توّجت بزواج هادئ وحياة عائلية مستقرة.

أغاسي كان معجبًا بغراف منذ مطلع التسعينيات، حتى أنه كتب في مذكراته Open أنه أُبهر بأناقتها وجمالها الطبيعي عندما شاهدها لأول مرة على شاشة التلفزيون الفرنسي. وبعد لقائهما الأول في بطولة ويمبلدون عام 1992، ظل التواصل بينهما محدودًا، خصوصًا أن أغاسي تزوّج الممثلة بروك شيلدز عام 1997، فيما كانت غراف على علاقة عاطفية أخرى.

لكن القدر جمعهما مجددًا عام 1999 خلال حصة تدريبية، لتبدأ قصة جديدة رغم ظروفهما الخاصة. أغاسي لم يخفِ أن أصعب "بطولة" فاز بها كانت قلب شتيفي، معتبرًا أن موافقتها على الزواج منه كانت "النقطة الأهم" التي سجلها في حياته.

في أكتوبر 2001، تزوّج النجمان في حفل بسيط داخل منزلهما في لاس فيغاس، حضرته والدتاهما وقاضٍ فقط، قبل أيام قليلة من ولادة ابنهما البكر جايدن جيل. وبعد عامين، رُزقا بابنتهما جاز إيل. ورغم شهرتهما الواسعة، حرص الزوجان على إبقاء أطفالهما بعيدًا عن أضواء التنس، حيث اختار جايدن رياضة البيسبول بدلاً من السير على خطى والديه.

اليوم، وبعد اعتزالهما الملاعب، يعيش أغاسي وغراف حياة هادئة، يمارسان رياضة الـ"بيكلبول" معًا ثلاث مرات أسبوعيًا، لكن دومًا في فريق واحد. وفي كلمات مؤثرة خلال إدخال غراف إلى قاعة مشاهير التنس عام 2004، وصف أغاسي زوجته بأنها "أعظم إنسانة عرفها في حياته"، مؤكّدًا أن سر نجاح علاقتهما يكمن في البساطة والتفاهم.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.