شهد فندق "لورويال" في ضبية يوماً سلوياً طويلاً، مع انعقاد ورشة عمل نظمها الاتحاد اللبناني لكرة السلة تحت عنوان: "واقع كرة السلة اللبنانية وسبل تطويرها"، بمشاركة واسعة من إداريين ومدربين وفنيين وحكام وأعضاء الاتحاد، تقدمهم النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد اللبناني أكرم حلبي ونائباه تمّام جارودي وسامي ناصر، إلى جانب الأمين العام شربل ميشال رزق.
افتتح حلبي اللقاء بكلمة شدّد فيها على أهمية بناء مرحلة جديدة تهدف إلى صقل المواهب الصاعدة ورعاية المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، وفق أسس علمية مدروسة. أما رزق فاستعرض الخطوط العريضة للمواضيع التي نوقشت على طاولة الحوار، قبل أن يتناوب الحاضرون على طرح أفكارهم ورؤيتهم لتطوير اللعبة على المستويات الإدارية والفنية والبدنية والنفسية.
وتوقف المشاركون عند تاريخ اللعبة منذ تسعينيات القرن الماضي، مؤكدين ضرورة خلق جيل جديد قادر على تحقيق نتائج مميزة خارجياً، من خلال معالجة نقاط الضعف وتعزيز مكامن القوة.
وفي ختام الورشة، شدّد حلبي على أهمية وضع مشروع طويل الأمد، كاشفاً عن خطة لإنشاء "أكاديمية النخبة" بإشراف المدرب الأميركي بول كافتر، لتكون رافعة لتطوير التدريب والتحكيم وصناعة هوية خاصة لكرة السلة اللبنانية، بالتعاون مع الأندية والأكاديميات. ودعا إلى "شبك الأيادي وتوحيد الرؤيا" من أجل بلوغ الأهداف الكبرى، وعلى رأسها تحقيق نتائج مشرّفة في البطولات القارية والعالمية.