في ظل أزمة مالية خانقة، بات أحد أعرق الأندية المحلية مهدداً بالانهيار، بعدما تخطت ديونه هذا الموسم حاجز الـ300 ألف دولار أميركي، أغلبها مستحقات متأخرة للاعبين والجهاز الفني. أمام هذا الواقع القاتم، بادرت الإدارة إلى فتح قنوات التواصل مع رجل أعمال معروف، بهدف إنقاذ النادي من الإفلاس.
وبحسب مصادر مطلعة، أبدى رجل الأعمال استعداده لتسديد الديون وتولي قيادة النادي في المواسم المقبلة، لكنه وضع سلسلة من الشروط المسبقة، أبرزها استقالة اللجنة الإدارية الحالية، مراجعة وضع الجمعية العمومية، وإعادة هيكلة العمل الفني من خلال لجنة فنية يختارها بنفسه من المقربين، إضافة إلى إبعاد جميع من كان لهم دور في إيصال النادي إلى هذا المأزق.
وفي انتظار رد الإدارة على هذا العرض، يترقب الجمهور مصير ناديهم التاريخي، بين فرصة للإنقاذ المشروط أو استمرار الانهيار المالي والإداري.