سعاده في عشاء نادي الراسينغ: ندعو الى رص الصفوف لانقاذ النادي

    اقام نادي الراسينغ بيروت حفل عشاء في فندق الحبتور سن الفيل، خصص ريعُه لدعم صندوق النادي، بحضور حشد كبير من الشخصيات الرياضية والاقتصادية والاجتماعية والبلدية والجامعية والإعلامية، تقدمهم رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة وأمين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم جهاد الشحف. افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد نادي الراسينغ، قبل أن يتحدث عريف الحفل أمين سر لجنة الإنقاذ جورج مراد، متطرّقاً إلى تاريخ النادي منذ تأسيسه عام 1935 وحتى اليوم، مشيراً إلى أنه توّج بلقب بطولة لبنان ثلاث مرات، وأن أبرز محطاته على الصعيدين المحلي والخارجي جاءت من خلال جولاته المتعددة حول العالم، حيث شملت آسيا وأوروبا وأفريقيا، وهو ما أكسبه لقب "القلعة البيضاء" و"سندباد الكرة اللبنانية". ودعا مراد الجميع إلى رص الصفوف والعمل يداً واحدة للوقوف إلى جانب النادي التاريخي، مؤكداً أن النادي قادر على النهوض مجدداً "كطائر الفينيق ينبعث من بين الرماد". بدوره، تحدث رئيس لجنة الإنقاذ زياد سعادة، مشيراً إلى أنه عاش أزمة مشابهة للنادي عام 2001، عندما كان النادي معرضاً للزوال، فجمع الشمل مع اللاعبين الشرفاء وخاض الدوري لفترة موسمين من دون أي بدل مادي، ضحى خلالها الجميع من جيوبهم الخاصة، واستطاعوا إنقاذ النادي وإعادته إلى مكانته الطبيعية عبر رؤساء تعاقبوا على قيادته وهم: جو كوبلي، رفيق عرموني، جورج فرح، كابي فرنيني، وبولا فرعون رزق، التي تركت إرثاً من الشباب المميزين في الفريق الأول والمنتخبات الوطنية، ثم جورج حنا الذي عمل قدر الإمكان للنهوض بالنادي، قبل أن تتولى اللجنة الثلاثية الحالية مسؤولية إدارة النادي. وكشف سعادة عن تعاون جامعة (AUST) لتقديم حصص مجانية في اللغة الإنكليزية، الكومبيوتر والمحاسبة لكل لاعب يرغب في الحصول على الشهادة الجامعية، مما يؤهله مستقبلاً للعمل بعد الاعتزال. كما وجه تحية للاعبي الفريق قائلاً: "أنتم قدا، قادرون على إبقاء النادي في موقعه الطبيعي"، وثمن دور "الوايت تراس" الذي لم يتخلَ عن النادي، واعتبرهم اللاعب رقم 12 الداعم والمحفّز للفريق. واختُتم الحفل بتوجيه الشكر لكل من ساهم ووقف إلى جانب النادي مادياً ومعنوياً، كما شكر القائمون على التنظيم، وهم شربل الحاج موسى، كبريال مراد، حسن حمود، كريستال إيليا، نبيل بشور، وإيلي ناجي حداد، تقديراً لجهودهم في إنجاح الحفل