مرة جديدة، يثبت لبنان حضوره القوي في عالم كرة السلة، ليس فقط عبر أنديته ومنتخباته، بل أيضًا من خلال سلكه التحكيمي، حيث خطف الحكم الدولي رباح نجيم الأضواء بتسميته من الاتحاد الآسيوي لقيادة المباراة النهائية لكأس آسيا 2005 بين أستراليا والصين، في خطوة تعكس المكانة المرموقة التي وصل إليها.
نجيم لم يكتفِ بالتألق القاري، بل حظي أيضًا بثقة الاتحاد الدولي، فكان واحدًا من ثلاثة حكام آسيويين، ومن بين 30 حكمًا حول العالم، شاركوا في قيادة مباريات كرة السلة ضمن أولمبياد باريس 2024، ما يبرز كفاءته العالية وقدرته على إدارة المباريات الكبرى بكل دقة وعدالة.
ويؤكد هذا الإنجاز أن لبنان، الذي يعتمد منذ سنوات على طواقمه التحكيمية المحلية في بطولاته من دون الاستعانة بأي حكم أجنبي، يملك كوادر على مستوى عالمي. فالحكام اللبنانيون، وعلى رأسهم رباح نجيم، أثبتوا جدارتهم في أصعب اللحظات وأكثرها حساسية، رافعين اسم وطن الأرز عاليًا على الساحة الدولية.
رباح نجيم لم يعد مجرد حكم ناجح، بل رمزًا للتحكيم اللبناني، ومفخرةً لكرة السلة الوطنية.