تلقى النجم البرازيلي نيمار واحدة من أقسى الصدمات في مسيرته الكروية، بعدما سقط فريقه سانتوس بهزيمة قاسية أمام فاسكو دا غاما بنتيجة (0-6) ضمن الجولة العشرين من الدوري البرازيلي.
العودة المنتظرة لنيمار إلى ناديه الأم سانتوس، الذي رحل عنه إلى برشلونة في صيف 2013، لم تكن كما حلم بها أنصاره. فبعد قدومه من الهلال السعودي وتمديد عقده حتى نهاية العام، وجد نفسه شاهداً على انهيار جديد لفريقه العريق.
سانتوس تجمد رصيده عند 21 نقطة في المركز الخامس عشر من أصل 20 فريقاً، ليبقى في دائرة خطر الهبوط، بينما نجح فاسكو دا غاما (صاحب المركز السادس عشر) في حصد فوزه الخامس هذا الموسم رافعاً رصيده إلى 19 نقطة.
ورغم أن الشوط الأول انتهى بتقدم فاسكو بهدف مبكر عبر لوكاس بيتون (د.18)، إلا أن الانهيار الحقيقي جاء في الشوط الثاني، حيث استقبل سانتوس خمسة أهداف في أقل من 25 دقيقة، وسط ذهول جماهيره وحسرة قائده نيمار.
عدسات الكاميرات رصدت نيمار وهو يذرف الدموع عقب صافرة النهاية، في مشهد يلخص قسوة ليلة سوداء قد تُصنف كأثقل هزيمة للفريق منذ عودة نجمه الأول.