أنهت التشيكية بيترا كفيتوفا، بطلة ويمبلدون مرتين، مسيرتها الحافلة بالدموع بعد خسارتها أمام الفرنسية ديان باري في الدور الأول من بطولة أميركا المفتوحة بنتيجة قاسية (6-1 و6-0). وكانت هذه المباراة الأخيرة للمصنفة الثانية عالمياً سابقاً، التي أعلنت اعتزالها رسمياً وهي في سن الـ35 عاماً.
كفيتوفا، التي بدأت مشوارها الاحترافي عام 2006، تركت خلفها إرثاً رياضياً بارزاً، لكنها عاشت محطات صعبة، أبرزها الهجوم العنيف الذي تعرضت له في كانون الأول 2016 داخل منزلها على يد رجل مسلح بسكين، حيث أصيبت بجروح خطيرة في يدها اليسرى وكادت مسيرتها تنتهي مبكراً. ورغم ذلك، عادت إلى الملاعب بعد خمسة أشهر لتواصل كتابة قصة صمود نادرة.
وبجانب تتويجها في ويمبلدون عامي 2011 و2014، نالت برونزية أولمبية في ريو 2016، وبلغت نهائي أستراليا المفتوحة 2019. إلا أن تراجع نتائجها مؤخراً، خاصة بعد إنجابها لطفلها بيتر عام 2024، جعلها تودع الملاعب من الباب العاطفي لا البطولات.
"لقد كانت رحلة طويلة ومدهشة"، قالت كفيتوفا باكية، مودعةً جماهيرها التي وصفتها الصحافة بأنها لم تحظَ بالوداع الذي تستحقه.