شهد جوفنتوس صيفًا ساخنًا في سوق الانتقالات لموسم 2026/2025، حيث أبرم النادي صفقات قوية عززت صفوفه، مقابل رحيل مجموعة من الأسماء البارزة.
فعلى صعيد العائدين، عاد كل من فابيو ميريتي، دانييلي روغاني وفيليب كوستيتش إلى الفريق.
أما الوافدون الجدد، فقد ضم النادي المهاجم البلجيكي لويس أوبيندا من لايبزيغ على سبيل الإعارة مع خيار شراء بقيمة 40 مليون يورو، والجناح البرتغالي فرانشيسكو كونسيساو مقابل 32 مليون يورو، إضافة إلى الكوسوفي إيدون زيغروفا بـ20 مليون يورو، والمدافع الإنكليزي لويد كيلي بـ17 مليون يورو، والفرنسي بيير كالولو والإيطالي الحارس ميشال دي غريغوريو بصفقتين متساويتين بلغت قيمة كل منهما 14.5 مليون يورو، إلى جانب البرتغالي جواو ماريو بـ 12.5 مليون يورو، والمهاجم الكندي جوناثان ديفيد في انتقال حر. وبذلك وصل إجمالي الإنفاق إلى 120.5 مليون يورو.
في المقابل، ودّع جوفنتوس عددًا من لاعبيه، أبرزهم نيكولو روفيلا بـ 17 مليون يورو، ألبرتو كوستا بـ15 مليون يورو، نيكولو فاجيولي، نيكولو سافونا وصامويل مبانغولا بقيمة 13 مليون يورو لكل منهم، إضافة إلى لوكا بيليغريني ب4 مليون يورو، هانز نيكولوسي كافيغليا وتياغو ديالو ب3.5 مليون يورو لكل منهما. كما رحل كل من دوغلاس لويز ب1 مليون يورو، تيموثي ويا ب3 مليون يورو ونيكو غونزاليس ب1 مليون يورو على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء، فيما غادر آرثر ميلو، وفاكوندو غونزاليس على سبيل الإعارة مع خيار الشراء. ليصل إجمالي العائدات إلى 87 مليون يورو.
وبذلك يبقى التحدي الأكبر أمام المدرب إيغور تيودور لصياغة فريق قادر على المنافسة محليًا وأوروبيًا بعد ميركاتو مثير للجدل.