يبدو أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في طريقه للعودة إلى بلاده بعد غياب يقارب العقدين، لتولي قيادة بنفيكا الذي أقال مدربه برونو لاجي عقب الخسارة المفاجئة 2-3 أمام كاراباخ الأذربيجاني في دوري أبطال أوروبا.
مورينيو، البالغ 62 عاماً، سبق أن درب بنفيكا لفترة قصيرة عام 2000 خلفاً للألماني يوب هاينكس، قبل أن ينطلق نحو المجد الأوروبي بتحقيق لقب دوري الأبطال مع بورتو عام 2004. ومنذ رحيله عن البرتغال، حصد سلسلة ألقاب بارزة: ثلاث بطولات دوري إنكليزي مع تشيلسي، الدوري الإسباني مع ريال مدريد، الدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد، دوري المؤتمر مع روما، إضافة إلى الثلاثية التاريخية مع إنتر ميلان عام 2010، فضلاً عن إشرافه على توتنهام وفنربخشه.
التقارير المحلية أكدت أن المفاوضات مع بنفيكا وصلت لمراحل متقدمة، وأن “السبيشال وان” بدأ بالفعل بتجهيز جهازه الفني الجديد، حيث ضم أنطونيو دياز للتأهيل البدني، بيدرو ماتشادو للعمل التكتيكي، جواو ترالهاو للتحليل، وريكاردو فورموسينيو بخبرته الطويلة، مع احتمال إضافة أسماء أخرى مثل سيلفينو لورو وستيفن رايس.
خطوة مورينيو المنتظرة لا تبدو مجرد عودة إلى بنفيكا، بل بداية مشروع جديد قد يعيد الفريق البرتغالي إلى مكانته الأوروبية.