بدأ جينارو غاتوزو مغامرته كمدرب لإيطاليا بالطريقة التي يعرفها جيداً: القتال حتى النهاية. فقد قاد "الأتزوري" إلى فوز عريض على إستونيا بخماسية نظيفة، أعاد به الثقة للجماهير ووضع المنتخب على سكة المنافسة في تصفيات كأس العالم 2026.
غاتوزو، بطل العالم 2006 المعروف بروحه القتالية في وسط الميدان، نقل هذه العقلية إلى دكة التدريب، فظهر الفريق بوجه هجومي قوي وحماس جماعي لافت. أهداف مويس كين، ماتيو ريتيغي (مرتين)، جياكومو راسبادوري وأليساندرو باستوني لم تكن مجرد حصيلة تهديفية، بل رسالة بأن إيطاليا استعادت شخصيتها المفقودة.
المدرب الجديد أكد بعد اللقاء أن "العمل الجاد والانضباط والروح الجماعية" هي الأساس، ليبرهن أن بصمته بدأت تظهر سريعاً، وأن الأتزوري وجد في غاتوزو قائداً يعيد إليه روح المقاتل التي طالما ميزت تاريخه.