حضر أسطورة كرة القدم البرتغالي لويس فيغو، لاعب برشلونة السابق، قمة دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وباريس سان جرمان، بصفته سفيراً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. غير أن وجوده في ملعب "كامب نو" أثار غضب جماهير "البلوغرانا"، التي احتفظت بذكريات انتقاله المثير إلى الغريم ريال مدريد عام 2000، وهي الصفقة التي وصفتّه آنذاك بـ"الخائن".
وقد علق رئيس برشلونة، خوان لابورتا، قائلاً: "فيغو عضواً في مجلس إدارة اليويفا ونكن له كامل الاحترام. كان لاعباً مميزاً بقميص برشلونة وقدم لنا ليالي مجيدة، ثم اتخذ قراره بالرحيل، لكن الحياة استمرت".
جدير بالذكر أن عودة فيغو الأولى إلى "كامب نو" كلاعب عام 2000 شهدت استقبالاً عدائياً غير مسبوق، وصل إلى حد رمي رأس خنزير داخل الملعب، في مشهد رسّخ العداء بين النجم البرتغالي وجماهير برشلونة حتى ذلك اليوم.