تلقى الدراج الكولومبي ميغيل أنخيل لوبيز ضربة قاسية بعد أن أيدت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي "كاس" قرار إيقافه أربع سنوات، لتثبت التهمة التي لطالما حاول التهرب منها: تعاطي المنشطات.
لوبيز، الذي لمع اسمه في سباقات النخبة بعدما توج بلقب أفضل شاب في "جيرو دي إيطاليا" مرتين، وصعد على منصة المجد في "طواف فرنسا 2020"، وجد نفسه في مواجهة مع الحقيقة الصادمة. المادة المحظورة "مينوتروبين"، التي أكد طبيبه استخدامها بدعوى علاج تورم في الساق، كانت كفيلة بإبعاده عن المضمار حتى عام 2027.
القرار صدر قاطعاً من "كاس"، التي رأت أن التبريرات غير كافية لتبرئة لوبيز، ليبقى قرار الإيقاف ساريًا اعتبارًا من 25 تموز 2023. وهكذا، تتوقف عجلة أحد أبرز الأسماء الكولومبية في عالم الدراجات، وتبقى الشبهات وصمة تطارد ما تبقى من مسيرته.