شروط مورينيو عرقلت عودته إلى إنتر ميلان

كشفت تقارير صحفية عن كواليس فشل عودة المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو لتدريب فريق إنتر ميلان الإيطالي، رغم رحيل المدرب السابق سيموني إنزاغي لتولي مهمة قيادة الهلال السعودي.

وبحسب ما أوردته صحيفة La Repubblica، فقد كان إنتر ميلان يضع مورينيو على رأس قائمة المرشحين لخلافة إنزاغي، بعد أن رفض الإسباني سيسك فابريغاس، المدير الفني الحالي لنادي كومو، تولي المهمة.

إلا أن إدارة النادي الإيطالي قررت في نهاية المطاف تعيين المدافع السابق للنيراتزوري كريستيان تشيفو مدرباً للفريق الأول، بعد نجاحه في قيادة فريق الشباب لتحقيق لقب الدوري الإيطالي عام 2022.

وأكدت الصحيفة أن وسطاء من جانب إنتر تواصلوا بالفعل مع مورينيو، الذي أبدى استعدادًا كبيرًا للعودة إلى ميلانو وخوض تجربة جديدة مع الفريق الذي حقق معه الثلاثية التاريخية في عام 2010، غير أن العقبة الأكبر تمثّلت في الشروط المالية المرتفعة لفسخ عقده مع فنربخشه التركي.

ويمتد عقد مورينيو مع فنربخشه حتى حزيران 2026، ويتقاضى راتبًا سنويًا صافياً يُقدر بنحو 6 ملايين يورو، مما جعل التفاوض مع النادي التركي عملية معقدة ومكلفة.

وبذلك طُويت صفحة عودة "السبيشل وان" إلى ملعب "جوزيبي مياتزا"، لتفتح أمام تشيفو فرصة جديدة في عالم التدريب على أعلى مستوى.