تعيش إدارة مانشستر يونايتد حالة من القلق بعد تراجع نتائج الفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم، حيث لم ينجح حتى الآن في تحقيق انتصارين متتاليين منذ توليه المهمة في تشرين الثاني الماضي. الفريق خاض معه 33 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز، فاز في 9 فقط وخسر 17، ما جعل "الشياطين الحمر" يتراجعون إلى المركز الثالث عشر عقب السقوط 3-1 أمام برينتفورد.
وبحسب تقارير صحافية بريطانية، فإن مالك النادي الجزئي، السير جيم راتكليف، دخل في محادثات مباشرة خلال الأسابيع الماضية مع المدرب السابق للمنتخب الإنكليزي غاريث ساوثغيت، الذي يُعد أبرز الأسماء المرشحة لقيادة الفريق في حال إقالة أموريم.
إدارة النادي تبدو مترددة في اتخاذ قرار الإقالة، خصوصاً أن فسخ العقد قد يكلّف خزينة يونايتد نحو 12 مليون جنيه إسترليني، رغم إعلان المدرب البرتغالي أنه سيغادر من دون تعويض إذا لزم الأمر.
إلى جانب ساوثغيت، يبرز اسم النمساوي أوليفر غلاسنر مدرب كريستال بالاس، والإسباني أندوني إراولا مدرب بورنموث، كخيارات محتملة. لكن السؤال يبقى: هل يستجيب ساوثغيت لنداء "أولد ترافورد" إذا قررت الإدارة طي صفحة أموريم؟