كشف الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، أن قضية الاغتصاب التي وُجهت إليه العام الماضي شكّلت أصعب محطة في مسيرته وحياته الشخصية. وأكد في حديث لقناة" كانال بلوس" أنّ ما كُتب بحقه كان مؤلماً، خصوصاً لعائلته وأطفاله الذين سيواجهون يوماً هذه الأخبار المغلوطة.
وأوضح حكيمي أنه واثق من براءته، مشيراً إلى أنه تعاون مع السلطات منذ البداية وقدم كل ما يثبت موقفه، مضيفاً: "أعرف من أنا، وأعلم أنني لم ولن أفعل شيئاً كهذا". كما شدد على أن التجربة دفعته لإعادة ترتيب محيطه الشخصي وتقليص دائرة معارفه.
وختم حديثه قائلاً إن ما تعرض له لم يضر بمسيرته الرياضية فحسب، بل مسّ سمعته وكرامة عائلته، متمنياً أن تكشف التحقيقات الحقيقة وتضع حداً لهذه القضية التي وصفها بأنها "الأسوأ في حياته".