وجدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بطلة أولمبياد باريس 2024، نفسها مجدداً في قلب الجدل بعد إعلان الاتحاد العالمي للملاكمة عن بدء تطبيق اختبارات إلزامية لتحديد الجنس لجميع الرياضيين والرياضيات المشاركين في بطولاته.
خليف نفت بشكل قاطع ما تردد عن اعتزالها، مؤكدة في بيان رسمي أنها تواصل تدريباتها بين الجزائر وقطر استعداداً للاستحقاقات المقبلة، ومشددة على أن "هذه الأخبار الكاذبة تهدف إلى التشويش على مسيرتي ولن تثنيني عن الدفاع عن ألوان الجزائر".
القرار الجديد للاتحاد العالمي، الذي سيُطبق لأول مرة في بطولة ليفربول بين 4 و14 أيلول المقبل، أثار موجة من الجدل، خصوصاً أن خليف كانت استبعدت عام 2023 من بطولة العالم بسبب نتائج اختبارات مشابهة، قبل أن يسمح لها بالمشاركة في أولمبياد باريس والفوز بالميدالية الذهبية.
وتعتبر خليف أن المرحلة الحالية اختبار جديد لإرادتها، مؤكدة أنها ستبقى صامدة ومصممة على كتابة فصول جديدة في مسيرتها، رغم محاولات التشويش التي تطالها.