إطاحة تين هاغ أسباب وحقائق

لم يكن رحيل إريك تين هاغ عن باير ليفركوزن مرتبطًا فقط بسوء النتائج، بل جاء نتيجة أزمات أعمق داخل النادي. إدارة ليفركوزن تكبدت خسارة مالية قاربت 6 ملايين يورو في شهرين لإنهاء التجربة سريعًا، بعدما اصطدمت بشخصية المدرب الهولندي الصعبة.

تين هاغ رفض الاستماع للنصائح، وتدخل بشكل مباشر في خطط التعاقدات عبر ترشيح لاعبين من وكالة SEG التي تمثله، كما فقد السيطرة على غرفة الملابس بعد خلافات مع اللاعبين والطاقم الفني والطبي. اللاعبون تساءلوا عن جدوى تدريبات غريبة كالضغط المتكرر بدلًا من التمرير أو التحرك بالكرة، ما زاد من نفورهم مقارنة بأسلوب سلفه تشابي ألونسو.

الأزمة بلغت ذروتها حين عجز المدرب عن تحفيز فريقه، حتى أن بعض اللاعبين استغربوا صمته التام قبل وبعد مواجهة هوفنهايم. داخليًا، اعتبر موظفو النادي أن تين هاغ من أسوأ المدربين الذين مروا على ليفركوزن خلال العقدين الأخيرين.