تتواصل الأزمات في أروقة برشلونة، حيث رد الحارس الألماني مارك أندري تير شتيغن على قرار تجريده من شارة القائد، مؤكداً عبر حسابه على إنستغرام أن ما أثير حوله غير دقيق، ومشدداً على استعداده للتعاون مع النادي لحل الخلاف المتعلق برفضه مشاركة بياناته الطبية مع رابطة الدوري الإسباني. النادي الكاتالوني كان يهدف لاستغلال غيابه الطويل لتسهيل تسجيل صفقاته الجديدة، لكن موقف الحارس، الذي خضع مؤخراً لجراحة في الظهر ويعد آخر بقايا تشكيلة لويس إنريكي المتوجة بدوري الأبطال 2015، عقد الأمور.
وفي موازاة هذه القضية، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" فرض عقوبات على برشلونة ولاعبيه عقب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان. فقد تم تغريم لامين يامال وروبرت ليفاندوفسكي 5000 يورو لكل منهما لتأخرهما في إجراء فحص المنشطات، فيما عوقب المدرب هانز فليك ومساعده ماركوس سورج بغرامة 20 ألف يورو وإيقاف لمباراة واحدة أوروبياً. كما ألزم "يويفا" النادي بدفع 5250 يورو لرمي أشياء داخل الملعب، و2500 يورو لإشعال الألعاب النارية.
هذه التطورات تزيد من الضغوط على برشلونة، الذي يواجه تحديات مالية ورياضية، في وقت يترقب فيه جمهوره عودة الفريق إلى الاستقرار داخل وخارج الملعب.