في خطوة لافتة تعكس سعي نادي أرسنال الإنكليزي لإعادة هيكلة صفوفه استعداداً للموسم الجديد، أعلن النادي، عن قائمة ضخمة من اللاعبين الراحلين عن صفوفه مع نهاية شهر حزيران الجاري، حيث تضم القائمة 20 اسماً من الفريق الأول وفريق السيدات والفئات العمرية، في وقت يستمر فيه الغموض حول مستقبل لاعب الوسط الغاني توماس بارتي.
وذكر النادي في بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني أن العقود التي تنتهي في 30 حزيران الجاري تشمل عدداً من اللاعبين من مختلف فرق النادي، في حين تستمر المفاوضات مع ثلاثة لاعبين لتجديد عقودهم، من بينهم بارتي، الذي يحظى باهتمام من أندية أوروبية كبيرة مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد الإسبانيين، وجوفنتوس الإيطالي، إلى جانب متابعات من أندية سعودية، رغم تفضيل اللاعب البقاء في العاصمة لندن.
وشملت قائمة المغادرين من الفريق الأول أربعة أسماء بارزة، وهم: المهاجم الإنكليزي رحيم ستيرلينغ، والظهير الاسكتلندي كيران تيرني، والحارس البرازيلي نيتو، ولاعب الوسط الإيطالي جورجينيو. وتفاوتت ظروف رحيل هؤلاء، إذ يعود ستيرلينغ ونيتو إلى نادييهما الأصليين، تشلسي وبورنموث، بعد انتهاء فترة الإعارة، بينما يستعد جورجينيو للانتقال إلى فلامنغو البرازيلي في صفقة انتقال حر، ويقترب تيرني من العودة إلى فريقه السابق سلتيك الاسكتلندي مطلع الشهر المقبل.
ويُشار إلى أن ستيرلينغ، الذي لم يظهر إلا في 13 مباراة فقط مع أرسنال وسجل خلالها هدفاً وحيداً، لا يزال مصيره مجهولاً مع تشلسي، رغم بقاء عامين في عقده، في وقت يُستبعد أن يُدرج ضمن قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية هذا الصيف في الولايات المتحدة.
أما في فئة الشباب، فقد أعلن أرسنال عن رحيل عدد من المواهب الصاعدة، من بينهم: ناثان باتلر أويديجي، خايون إدواردز، جاك هنري فرانسيس، صلاح الدين أولاد امحند، وشقيقه إسماعيل، إلى جانب آخرين.
وفي فريق السيدات، شمل قرار الاستغناء كلاً من تيّا غولدي، ولينا هورتيغ، وأماندا إيليستدت، بينما لا تزال هناك مفاوضات قائمة مع اللاعبة كلوي كيلي المعارة من مانشستر سيتي، والتي ينتهي عقدها أيضاً نهاية الشهر الجاري.
ويبدو أن إدارة أرسنال تسعى إلى ضخ دماء جديدة في جميع تشكيلاته الفنية، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى التنافسية، وسط ترقب جماهيري لما ستؤول إليه الانتقالات المقبلة داخل "قلعة الإمارات".