الأولمبية اللبنانية أطلقت " الحملة الترويجية "لدورة الألعاب الآسيوية (ناغويا – 2026) في اليابان

عقدت اللجنة الأولمبية اللبنانية وبالتعاون مع المجلس الأولمبي الآسيوي بعد ظهر الجمعة 11 تموز الحالي مؤتمراً صحافياً أطلقت في خلاله الحملة الترويجية لدورة الألعاب الآسيوية ال 20 ( الألعاب الآسيوية للجميع ) والتي تستضيفها مدينة أيتشي ناغويا في اليابان خلال الفترة من 19 أيلول ولغاية 4 تشرين أول .
عام 2026 .
المؤتمر الذي عقد في مقر اللجنة الأولمبية في بعبدا حضره حشد من الشخصيات والفاعليات الرياضية تقدمهم رئيس اللجنة الدكتور بطرس جلخ وأعضاء اللجنة التنفيذية وعضو المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي اللواء سهيل خوري ومدير العلاقات والتطوير وسام تركماني ومدير الإعلام والبث التلفزيوني جيان زهو إلى ممثلي إتحادات وأندية رياضية وكوكبة من الإعلاميين لمؤسسات محلية وعربية .
وشكّلت الحملة الترويجية حدثاً لافتاً وكانت محطة ثانية على صعيد المواكبة والتنظيم الإحترافي بعد فعاليات اليوم الأولمبي الذي أقيم في زغرتا من قبل اللجنة الأولمبية اللبنانية وذلك في خلال أقل من شهرعلى الرغم من التحديات والظروف الصعبة على إختلافها ما يؤكّد كفاءة وشرعية وأهلية اللجنة الأولمبية اللبنانية رئيساً وأعضاء في اللجنة التنفيذية ودائماً تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي .
أفتتح المؤتمر بالنشيد الوطني ثم نشيد المجلس الأولمبي الآسيوي وترحيب وتقديم من المستشار الإعلامي حسان محيي الدين بعدها كلمة الدكتور جلخ أشاد فيها بإسمه وبإسم أعضاء اللجنة التنفيذية بقيادة المجلس الأولمبي الآسيوي لدعمه اللجنة الأولمبية اللبنانية وخصوصاً مدير المجلس الكابتن حسين المسلّم وعلى دورها الفاعل في دعم وتطوير الحركة الأولمبية في قارة آسيا موضحاً بأن هناك ثقة بأن الدورة ستكون حدثاً إستثنائياً يجمع أفضل الرياضيين في آسيا حيث يتنافسون بشرف من أجل بلدانهم .
وأشار إلى الكلمات الساحرة الثلاث وهي : أسرع ، أعلى ، أقوى ورأى أنها تجسّد طموحات جميع الرياضيين تحت راية اللجنة الأولمبية الدولية وتوقّف عند شعار الدورة :" تخيلوا آسيا واحدة " فهو يجسّد رسالة سامية تؤمن بأن الرياضة قادرة دائماً على توحيد الشعوب بغض النظر عن اللغة أو الثقافة أو الجنسية فالصداقة وروح المودّة ستسود دائماً .
وختم جلخ آملاً أن يتمكن الرياضيون اللبنانيون من تمثيل وطنهم بكل فخر وعزيمة فالفوز بالميداليات هو أحد أهدافنا لكننا نؤمن بأن الأهم هو الحضور والمنافسة النزيهة وبذل أقصى الجهد .
ثم كانت كلمة المجلس الأولمبي الآسيوي ألقاها عضو المكتب التنفيذي للمجلس اللواء سهيل خوري الذي إستهلها بالشكر للجنة الأولمبية اللبنانية على كل الجهود التنظيمية للحملة الترويجية للدورة مشيراً إلى أن البرنامج الترويجي للدورة مميز جداً وفريد من نوعه كونه يتعلّق بالرياضة والمرح والصداقة وهو مهرجان مفتوح لكل الأعمار ويشجّع المجتمع على ممارسة الرياضة وبالأخص الشباب ما يعزّز روح المنافسة والتعلّق بالقيم الأولمبية .
وعن تاريخ الدورة أشار اللواء خوري بأن النسخة الأولى أقيمت في نيو دلهي الهندية بمشاركة 11 دولة و6 رياضات واليوم بعد 75 سنة فإن المجلس الأولمبي الآسيوي يستعد للنسخة العشرين من دورة الألعاب الآسيوية التي ستشارك فيها جميع اللجان الأولمبية الوطنية ال 45 وبإجمالي 41 مسلبقة وأكثر من 400 حدث موضحاً بأن اليابان تستضيف الدورة للمرّة الثالثة في ناغويا بعد طوكيو 1958 وهيروشيما 1994 .
وختم اللواء خوري بأن وجود وفد من المجلس الأولمبي الآسيوي في هذا المؤتمر والتعاون القائم بين اللجنة الأولمبية اللبنانية والمجلس الأولمبي الآسيوي ومن خلال الحملة الترويحية فهو تأكيد للمؤكّد بأن اللجنة الأولمبية اللبنانية برئاسة الدكتور بطرس جلخ هي الجهة الشرعية والقانونية في لبنان بإعتراف واضح وصريح من المرجعية الأساسية والوحيدة وهما اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي
وأمل التوفيق للمشاركة اللبنانية في هذا الإستحقاق من خلال بعثة تشمل جميع ممثلي الإتحادات الرياضية دون أي إستثناء لإن مصلحة الرياضيين هي الأساس .
بعده كانت كلمة لمدير الإعلام والبث التلفزيوني في المجلس الأولمبي الآسيوي جيان زهو ركّز فيها على الدور الإعلامي خلال الدورة وأوضح بأنه سيحاضر في دورة إعداد مراسل إعلامي لتكون هناك مشاركة من فئة الإعلاميين الشباب في منافسات المسابقات .
بعد ذلك طرحت عدة أسئلة من قبل الحضور والإعلاميين حول الدورة أجاب عنها بإيضاح وتفصيل مدير العلاقات والتطوير في المجلس الأولمبي الآسيوي وسام تركماني موضحاً بأن الدورة ال 20 ستكون محطة بارزة لتسجيل الأرقام القياسية على كافة الصعد .
وكانت اللجنة الأولمبية اللبنانية أقامت عشاءً تكريمياً على شرف وفد المجلس الأولمبي الآسيوي وحضور أعضاء اللجنة التنفيذية .
تجدر الإشارة إلى أن الحملة الترويجية تضمنت جملة نشاطات ومسابقات في الإعلام والرسم والركض حيث ستذاع نتائجها ووقائعها في بيان لاحق