في خطوة مثيرة للجدل، علم موقعنا أن أحد الأعضاء النافذين في اتحاد رياضي كبير تدخل بشكل مباشر لتجميد عدد من الشكاوى المقدمة من لاعبين إلى مراجع رياضية محلية وخارجية، وذلك حتى نهاية الموسم الحالي. وتعود خلفية هذه الشكاوى إلى عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية المنصوص عليها في عقود رسمية موقعة مع أحد الأندية المعروفة بكثافة حضوره الإعلامي، سواء من خلال المقابلات أو جلسات التصوير التي تسبق وتلي المباريات أو حتى التمارين.
وتُقدّر قيمة العقود غير المدفوعة التي يطالب بها اللاعبون بحوالي 80 ألف دولار، ما يُسلط الضوء على أزمة مالية مستترة داخل نادٍ يفضّل القيمون عليه الظهور الإعلامي على الإيفاء بالالتزامات القانونية تجاه لاعبيه. خطوة العضو الفاعل أثارت تساؤلات حول مدى استقلالية الجهات الرياضية، ومدى احترام العقود الموقعة، في ظل استمرار المعاناة المالية لبعض اللاعبين الذين ينتظرون الإنصاف.