يستعد كلاوديو رانييري (73 عاماً) لوضع النقطة الأخيرة في مسيرته التدريبية الطويلة، واعداً بأن يكون هذا الموسم الأخير له في عالم كرة القدم. ورغم إعلانه الاعتزال سابقاً عقب إنقاذ كالياري من الهبوط، عاد لقيادة روما في تشرين الثاني، حين كان الفريق يتخبّط في النصف السفلي من الترتيب.
ومنذ تسلّمه المهمة، ورغم بدايته بثلاث هزائم في أربع مباريات، لم يعرف روما طعم الخسارة في الدوري، محققاً سلسلة مذهلة من 18 مباراة دون هزيمة منذ كانون الأول. وجمع الفريق تحت قيادته 47 نقطة، لم يتفوق عليه خلالها سوى نابولي المتصدر.
حين وصل رانييري، كان روما متأخراً بـ12 نقطة عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، واليوم، بات على بُعد نقطتين فقط من الحلم، محتلاً المركز السادس. أربعة لقاءات تفصله عن نهاية الموسم، أمام فيورنتينا، أتالانتا، ميلان وتورينو.
ربما لم يتُوج بلقب "الكالتشيو" يوماً، لكن مدرب ليستر سيتي السابق، الذي كتب واحدة من أعظم قصص الدوري الإنكليزي، يبدو على أعتاب ختام استثنائي جديد....تماماً على طريقته.