بعد غياب دام 46 عاماً، عاد نادي باريس إف.سي إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي، ليعلن عن فصل جديد في تاريخ كرة القدم الباريسية. تعادل الفريق مع مارتيغ 1-1 في الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الثانية كان كافياً لحجز بطاقة الصعود، ليرافق بذلك لوريان المتصدر ويضمن أحد المركزين الأولين.
هذه العودة تعني أن باريس، ولأول مرة منذ عام 1990، ستشهد موسماً يتنافس فيه فريقان من عاصمتها على أرض دوري الأضواء. فبعد سنوات من سيطرة باريس سان جيرمان على المشهد، سيجد نفسه أمام جار طموح يزاحمه على الزعامة.
النادي الذي استحوذت عليه عائلة الملياردير الفرنسي برنار أرنو، بدأ بالفعل خطواته نحو بناء مشروع كروي كبير، معلناً انتقاله إلى ملعب جديد قريب من "حديقة الأمراء"، معقل سان جيرمان.
باريس إف.سي لم يعد مجرد فريق صاعد، بل منافس جديد يحمل طموحات كبيرة ويعيد الحياة لديربي العاصمة. فهل نشهد ولادة صراع كروي حقيقي في باريس بعد عقود من الانتظار؟.