نجا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من سيناريو محرج كاد أن يُلقي بظلاله على انطلاقة النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، والتي تُعد أحد أبرز مشاريعه التطويرية على صعيد البطولات الدولية.
فقد شكّل خروج فريقي برشلونة الإسباني وآرسنال الإنكليزي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا خبرًا سارًا للفيفا، إذ ضمِن بذلك أن الفريق المتوَّج بلقب البطولة القارية الأغلى سيكون حاضرًا في قائمة المشاركين في مونديال الأندية، وهو ما يعزّز من قيمة ومكانة البطولة المرتقبة.
وكانت الفيفا تُواجه احتمالًا حقيقيًا بأن يُتوَّج بطل أوروبا في النهائي المقرر يوم 31 أيار الجاري في مدينة ميونخ الألمانية، دون أن يشارك في البطولة العالمية، وهو ما كان سيُضعف من الحضور النخبوي للبطولة ويُحرج المنظمين أمام الجماهير والمستثمرين.
لكن مع ضمان أحد فريقي ريال مدريد أو بوروسيا دورتموند تمثيل أوروبا في البطولة، تنفّست الفيفا الصعداء وأمّنت عنصرًا محوريًا في نجاح النسخة القادمة من مونديال الأندية.