تتزايد الشكوك حول مستقبل المدرب البرتغالي روبن أموريم مع مانشستر يونايتد بعد أسوأ انطلاقة للفريق منذ 33 عاماً، وذلك عقب الخسارة الثقيلة أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة في الديربي.
ورغم السجل المتواضع للمدرب (8 انتصارات فقط في 31 مباراة بالدوري)، ما زال يحظى بدعم إدارة النادي، على الرغم من أن الفريق يقبع في مؤخرة جدول الأندية الـ17 المستمرة في الدوري منذ توليه المسؤولية في تشرين الثاني الماضي، مع 16 هزيمة حتى الآن.
إخفاقات الفريق لم تقتصر على الدوري، إذ خرج يونايتد الشهر الماضي من كأس الرابطة أمام غريمسبي من الدرجة الرابعة، لتبقى كأس الاتحاد الإنكليزي الأمل الوحيد في إنقاذ الموسم، رغم إنفاق 225 مليون جنيه إسترليني على صفقات صيفية.
أموريم، المرتبط بعقد حتى 2027، شدد على تمسكه بخطة 3-4-2-1 قائلاً: "إذا أراد النادي تغيير النظام، فعليهم تغيير المدرب. سأظل متمسكاً بفلسفتي حتى أقرر أنا التغيير."