لم يعد البرازيلي فينيسيوس جونيور النجم الذي لا يُمس في ريال مدريد، بعدما قرر المدرب تشابي ألونسو إبقاءه على مقاعد البدلاء أمام أولمبيك مارسيليا في دوري أبطال أوروبا، في مباراة انتهت بفوز الملكي 2-1 بفضل ثنائية كيليان مبابي.
فينيسيوس، الذي كان الركيزة الأساسية مع المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، بات يخسر تدريجياً امتيازاته لصالح مبابي، أبرزها تسديد ركلات الجزاء. الإعلام الإسباني وصف الأمر بأنه “عملية إعدام صامتة” برعاية الرئيس فلورنتينو بيريز، خاصة مع تعثر مفاوضات تجديد عقده الممتد حتى 2027 بسبب مطالب مالية تساوي راتب مبابي.
الإحصائيات تكشف تراجع دوره، إذ لم يكمل أي مباراة هذا الموسم، فيما سجل هدفين وصنع تمريرة حاسمة فقط، مقابل انطلاقة مثالية لزميله الفرنسي الذي وصل إلى هدفه الـ50 مع ريال مدريد.
الصحافة المدريدية رأت أن لغة جسد فينيسيوس تعكس الإحباط وفقدان الحماس، وسط تحذيرات من أن مستقبله مع النادي الأبيض قد يكون على المحك إذا لم يستعد مكانته سريعاً.