قبل أسبوع فقط من انطلاق أولى مباريات كأس العالم للأندية بين إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي والنادي الأهلي المصري، ما زالت عشرات آلاف التذاكر متاحة للبيع، بما في ذلك لمباريات ستُقام في مدينة سياتل الأميركية.
ورداً على ضعف الإقبال، قامت "فيفا" خلال الأسابيع الماضية بتخفيض أسعار التذاكر لتبدأ من أقل من 25 دولاراً لبعض المباريات، لكنها اتخذت مؤخراً خطوات أكثر جرأة.
ففي مباراة سياتل ساوندرز ضد بوتافوغو البرازيلي في 15 حزيران، قررت فيفا إغلاق الأقسام 300 في الجهة الغربية من الملعب، وفق ما أكدته رسائل من قسم التذاكر بالنادي. وقد تم نقل الجماهير التي اشترت تذاكر في تلك الأقسام إلى أماكن سفلية دون الرجوع إليهم، إذ علموا بالتغيير فقط عند تسجيل الدخول إلى حساباتهم على "تيكيت ماستر"، من دون أي توضيح رسمي.
كذلك، حصل بعض المشجعين الذين اشتروا التذاكر عبر برنامج "مشجعو الأندية" الخاص بفيفا على تعويض جزئي، بعدما كانت أسعار التذاكر تبدأ من 100 دولار وانخفضت حالياً إلى أقل من 60 دولاراً، مع أسعار مميزة للمقاعد الممتازة وسط الملعب.