تصاعدت موجة الغضب بين جماهير بلد الوليد عقب هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني، حيث طالبت روابط المشجعين بإعلان رئيس النادي ومالكه الأكبر، البرازيلي رونالدو نازاريو، "شخصاً غير مرغوب فيه" في المدينة.
وفي بيان رسمي، اتهم اتحاد روابط الجماهير رونالدو بسوء الإدارة الرياضية والاجتماعية، مشيراً إلى بيع لاعبين مؤثرين، وتخطيط فني ضعيف، إلى جانب تجاهله للجماهير وغيابه التام عن مباريات الفريق.
ودعا البيان مجلس البلدية إلى عدم التعاون مع النادي في أي مشاريع أو تخصيص أراضٍ ما دام رونالدو في موقع المسؤولية.
وتزامنت هذه المطالب مع استمرار الغموض حول صفقة بيع محتملة للنادي إلى مجموعة استثمارية أميركية، يُتوقع أن تُحسم قبل 15 أيار الجاري.
رونالدو، الذي ترأس النادي منذ 2018، ارتبط اسمه بثلاث حالات هبوط خلال سبع سنوات، وهو ما اعتبره المشجعون دليلاً على فشله في قيادة الفريق نحو الاستقرار والنجاح.