لم يكن صامويل أومتيتي مجرد مدافع عادي، بل بطل رفع فرنسا إلى نهائي مونديال 2018 حين سجّل برأسية حاسمة أمام بلجيكا واحتفل برقصة "فورتنايت" التي خلدت لحظته التاريخية. لكن ذلك القرار باللعب رغم إصابة ركبته، ورفض الخضوع لجراحة، شكّل بداية النهاية لمسيرته.
منذ ذلك الموسم، لم يستطع أومتيتي خوض أكثر من 14 مباراة في الدوري الإسباني، وتراجع حضوره مع برشلونة حتى رحل تحت ضغط الجماهير والأزمات المالية. انتقل إلى ليتشي حيث واجه العنصرية، ثم إلى ليل، لكن الإصابات أبت أن تتركه.
في سن 31 عاماً، أعلن اعتزاله برسالة وداع مؤثرة، مؤكداً أنه أعطى كل ما لديه دون ندم. هكذا تحوّل مسار نجم عالمي من قمة المجد إلى نهاية سريعة، تاركاً دروساً مؤلمة عن قرارات تضحي بالمستقبل من أجل لحظة.