في خطوة قد تعيد رسم ملامح الجبهة اليمنى في ريال مدريد، بات الإنكليزي ترينت ألكسندر أرنولد على أعتاب الانتقال إلى النادي الملكي مع نهاية عقده مع ليفربول. وبحسب موقع "ريليفو" الإسباني، فإن وصول أرنولد سيعني رحيل لوكاس فاسكيز، الذي يشغل نفس المركز، رغم مساهماته المتكررة في ظل غياب كارفاخال.
أرنولد، الذي أبلغ ليفربول رسميًا بعدم رغبته في التجديد، اختار مدريد محطة جديدة في مسيرته بعد سنوات حافلة في أنفيلد. لكن القرار لم يمر مرور الكرام، إذ اشتعلت مواقع التواصل بموجة غضب من جماهير ليفربول، وذهب كثيرون منهم إلى إحراق قميصه احتجاجًا على ما اعتبروه خيانة لقميصهم.
أما فاسكيز، الذي سبق أن واجه صافرات الاستهجان في البرنابيو، فسيجد نفسه خارج أسوار النادي بانتهاء الموسم، رغم أحاديث سابقة عن احتمال استمراره للمشاركة في كأس العالم للأندية. وهكذا، لا يكتفي أرنولد بخطف الأضواء كلاعب نجم، بل يفرض واقعًا جديدًا داخل غرفة الملابس المدريدية، قد يُغلق فصل فاسكيز الطويل بقميص الميرنغي.